جميع المهتمين بالجودة يعلمون مدي أهمية الرؤية والرسالة كموجه لعمليات التطوير المقصود داخل المؤسسة .
بحيث تبتعد عملية التطوير عن العشوائية والديكتاتورية في العمل ؛ وبها يصبح العمل واضح ومحدد وتحشد له جهود جميع العاملين لتحقيق الرسالة التي شارك المجتمع المدرسي في صياغتها ؛ وتقاس كفاءة الرسالة بمدي واقعيتها وقابليتها للتنفيذ وحجم الانجاز المرجو منها.
وفي بداية العمل تضع الؤسسة رؤية ورسالة مبدئية ؟؟؟؟
وتخضع للتحديث بعد الانتهاء من عملية التقييم الذاتي .
والسؤال الذي يتبادر لأذهان القارئين لماذاااااااااااااااااا ؟
في بداية الصياغة تعتمد الصياغة علي أراء المشاركين وتوقعاتهم وهذا قد لايتماشي مع احتياجات المدرسة الحالية والفعلية .
ولكن بعد التقييم الذاتي وتحديد أولويات التطوير داخل المدرسة يجب التحديث الضروري للرسالة والإختياري للرؤية في ضوء أولويات التطوير .
علي أن يحدد فريق الرؤية الرسالة موعد ثابت لتحديث الرؤية والرسالة بعد الانتهاء من عمليات التقييم الذاتي .
هذا تصور مقترح منطقي من وجهة نظري المتواضعة واتقبل المناقشة البناءة في هذا المجال ولكم الشكر علي وعد بلقاء لمعرفة خطوات صياغة الرؤية الجيدة .